( رمضان فرصة للتغيير )

هو شهر من لم ينتفع به ويجعله فرصة للتغيير فقد خسر خسرانا عظيما

ورمضان فرصة لتغيير عادات كثيرة من التساهل في الكذب ، وكثرة الكلام ، وتضييع الأوقات والإسراف في إنفاق المال في الكماليات التي تكلف الأموال الطائلة .


وهو فرصة للتغيير في مجال العلاقات ، فتنصرف النفس إلى إصلاح ذات البين والتواصل و العفو والمسامحة ، وبر أهل الحق من الوالدين والإخوان والأرحام والأولاد والأزواج ، والتغاضي عن الزلات والاستغفار لهم بصدق


وهو فرصة لمراجعة حفظك لكتاب الله ، وتلاوته ، وتجويده وحفظه وتعلم تفسيره ، وتعليمه لمن لا يحسن تلاوته .

ولما كان هذا الشهر سريع المرور لا يكاد يبدأ حتى ينتهي لزم أن يبادر العبد للاستعداد له قبل دخوله ليحظى بالانتفاع بأيامه قبل أن تتصرم وبساعاته قبل أن تأفل شمسها.





والبداية تكون بالتوبة وصدق الإرادة وقوة العزيمة على سلوك طريق الاستقامة



( فرصة لإعادة النظر )


كم نحن بحاجة لإعادة النظر في الكثير من شؤوننا وأحوالنارفالنفس البشرية يعتريها النسيان والضعف والفتور .


ورمضان فرصة .. ولكن كيف فرصة ؟؟؟


* فرصة لإعادة النظر في انقطاعنا عن القرآن الكريم وهجراننا له تدبرا وفهماً وقراءة وعملاً .


* فرصة لإعادة النظر في صلتنا للأرحام والأقارب والجيران .


* فرصة لإعادة النظر في أموالنا، وهل هي من كسب حلال أم غير ذلك ؟


* فرصة لإعادة النظر في اهتمامنا بأسرتنا وأبنائنا وإخواننا .


* فرصة لإعادة النظر في تفاعلنا مع قضايا المسلمين المستضعفين .


* فرصة لإعادة النظر في إتقان أعمالنا وكفاية إنتاجنا فنستغني عما يخضعنا لهيمنة أعدائنا.


( الصوم الحقيقي )


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يدع قول الزور والعمل به, فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) رواه البخاري (1903).

و الصوم الحقيقي ليس مجرد الإمساك عن المأكل والمشرب والتمتع الجنسي فحسب,

ولكنه مع ذلكم يشمل أمورا أخرى ومنها :


أولاً : إمساك وحفظ اللسان فالبلاء موكل بالمنطق

قال عليه الصلاة والسلام : ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت )رواه البخاري (4675), ومسلم (47) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

فليكف كل منا لسانه عن اللغو والرفث والصخب والجدال في غير الحق , والغيبة والنميمة وقول الزور وشهادة الزور , والبهتان والهمز واللمز والأيمان الكاذبة ؛

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( رب صائم ليس له من صومه إلا الجوع , ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر )رواه النسائي (3249), وصححه الألباني في صحيح الجامع (3488).

وقال عليه الصلاة والسلام : ( فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم ). رواه البخاري (1904), ومسلم (1151) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.


ثانياً: إمساك وحفظ للبصر

فالصائم حقيقة من خاف الله تعالى في عينيه فلم ينظر بهما نظرة محرمة : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )


ثالثاً: إمساك وكف عن سماع ما لا يحل سماعه من لهو وغيبة ,

قال جابررضي الله عنه : ( إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع أذى الجار وليكن عليك سكينة ووقار , ولاتجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء ). رواه ابن أبي شيبة في مصنفه (8880)

قال الحاكم: (هذا حديث يتوهمه من ليس الحديث من صناعته أنه موقوف على جابر وهو موقوف ومرسل قبل التوقيف) فإن سليمان بنموسى الأشدق لم يسمع من جابر, معرفة علوم الحديث (1/20).


فالله الله أيها الصائمونفي حفظ الصيام ؛ فإنه نعمة كبرى ؛ نعمة تكفر بها الذنوب , وترفع الدرجات, وبه تقوى صلة العبد بربه لأنه عمل خفي , وكلما كان العمل خفياً كان أقرب للإخلاص فاحفظوه يضاعف لكم ثوابه, وتحمدوا عقباه يوم القدوم على الله تعالى .


( حال السلف في رمضان )
كان سلفنا الصالح ينتظرون رمضان بشوق وحنين وقلوب صادقة ليكون شهر مضمار وسباق إلى الله جل وعلا في شتى القربات .
قال معلى بن الفضل عن السلف رحمهم الله :
( كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم )
وقال يحي بن أبى كثير:
( كان من دعائهم : اللهم سلمني إلى رمضان ، وسلم لي رمضان ، وتسلمه منى متقبلاً ) .:
كيف كان حال السلف رحمهم الله تعالى في رمضان ؟!!.

روى الأمام أحمد رحمه في مسنده أنه لما نزلت هذه الاية ( قم الليل إلا قليلا ) قام الصحابة عاما كاملا حتي تفطرت أقدامهم رضي الله عنهم وأرضاهم
إذا ما الليـل أقبـل كابدوه *** فيسفـر عنهـم وهم ركــــــــوع
أطار الخوف نومهـم فقاموا *** وأهل الأمن في الدنيا هجوع
لهم تحت الظلام وهم ركوع *** أنين منـه تنفرج الضلــــوع
كانوا قليلا من الليل ما يهجعون *** وبالأسحار هم يستغفرون

( تتجافي جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون )
هذا هو دأبهم السنة كلها فأين نحن من هؤلاء الأفذاذ كانوارهبنا بالليل فرسانا بالنهار ؟
يقول علي رضي الله عنه( والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون شعثا غبراصفرا قد باتوا لله سجدا وقياما ، يتلون كتاب الله يراوحون بين أقدامهم وجباههم، وكانوا إذا ذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ، وكأن القوم باتوا غافلين )

- كان سعيد بن المسيب رحمه الله إذا دخل الليل خاطب نفسه قائلاً قومي يا مأوى كل شروالله لأدعنك تزحفين زحف البعير فكان إذا أصبح وقدماه منتفختان يقول لنفسه بذا أمرت ولذا خلقت .
- وقال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل ، كبلتك خطيئتك .
- قال أبو يزيد المعَّنى : كان سفيان الثور يرحمه الله إذا أصبح مدَّ رجليه إلى الحائط ورأسه إلى الأرض كي يرجع الدم إلى مكانه من قيام الليل .

- كان أحد الصالحين يصلي حتى تتورم قدماهفيضربها ويقول يا أمّارة بالسوء ما خلقتِ إلا للعبادة .
- قال معمر :صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته :(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) حتى أتى على هذه الآية (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !!وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) .
- كان العبد الصالح عبد العزيز بن أبي روّاد رحمه اللهيُفرش له فراشه لينام عليه بالليل ، فكان يضع يده على الفراش فيتحسسه ثم يقول :ما ألينك !! ولكن فراش الجنة ألين منك !! ثم يقوم إلى صلاته .

- كان الإمام أحمد بن حنبل رحمه اللهالزاهد العابد إمام أهل السنة إذا دخل شهر رمضان دخل المسجد ومكث فيه يستغفر ويسبح وكلما انتقض وضوءه عاد فجدد وضوءه فلا يعود لبيته إلا لأمر ضروري من أكل أو شرب أو نوم هكذا حتى ينسلخ شهر رمضان ثم يقول للناس ( هذا هو الشهر المكفر فلا نريد أن نلحق به الأشهر الأخرى في المعاصي والخطايا والذنوب ) .
- كان الامام أبو حنيفة رحمه اللهيختم القرآن في كل يوم وليلة مرة وفي رمضان كل يوم مرتين مرة في الليل ومرة في النهار .
- كان قتادة بن دعامة يختم القرآن في كل سبع مرة فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ليال مرة فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة مرة.

هذه نماذج يسيرة من حال السلف الصالح في رمضان فما هو حالنا في رمضان ؟ ..




الصلايف




المكونات:


كوب دقيق بر وربع كوب دقيق ابيض او اكثر ...


زبادي (روب)


ملح وربع كوب ماء




الطريقه


نخلط المقادير مع بعض وبعدما يمتزجو ويصير الخليط بكثافه خليط الكيك او اخف شويه نترك الخليط يتخمر 5 او 6 ساعات ..


وبعدها نسخن الطاوه ونمسحها بشويه زيت ونصب الخليط وبعدما تحمر من الجهه الاولئ نقلبه ونتركه يتحمر من الجهه الثانيه وهذا كله على نار هادئه ...


وممكن يناكل لوحده او نسخن حليب مع شويه ملح وسمن وبعدما يغلي الحليب نضع الصلايف عليه ويناكل بالهناء والشفاء ..



( الفوائد النفسية في الصيام )

كلما تعمقنا في مضامين العبادات أو تفكرنا في روح العبادة تبين لنا فوائد كثيرة ، وذلك في أي مجال كانت وفي أي عبادة من العبادات .
الصلاة والصيام والزكاة والحج فرضها الله على الإنسان لصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .
وفوائد الصيام النفسية كثيرة يعرفها كل مؤمن حسب حاله وروحانيته :ـ

1) تهذيب للنفس وصقل لها

2) تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن

3) القدرة على ضبط الشهوات

4) تقوية الإرادة والعزيمة

5) التحكم في السلوك

6) الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين

7) تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير

8) ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة

9) مجاهدة النفس في كافة الاتجاهات

10) تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء

11) الاطمئنان والراحة النفسية الكاملة

12) القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة .





من ابداعات بنت الاصول .. :: ( V ê ℓ V ê TR ōS ê )





( عشر زهرات نقطفها في رمضان )
هل أنت راض عن رمضان الماضي ؟سؤال لو طرح لرأينا أن إجابات الكثير منا تكاد تكون متشابهة في عدم الرضا ، وكما قيل الشيء بالشيء يذكر فقد أجرى أحد المواقع على شبكة الانترنت استطلاعا للنساء فقط ، كان من بين أسئلة الاستطلاع :


هل أنت راضية عن نفسك في رمضان الفائت ؟


وقد تباينت النسب بشكل كبير, فلم تكن راضية إلا مشاركة واحدة فقط بما نسبته 4%
أما خيار ( إلى حد ما ).. فقد حاز على النسبة 39%،
وغير الراضيات بلغن ما قرابته 56% أي ما يجاوز النصف !


هكذا هو حال معظمنا مع رمضان الماضي وغيره . فما الذي يمنعنا أن نجلس مع أنفسنا لحظات نقيم أنفسنا في رمضان السابق حتى نصل إلى الرضا في رمضان الحالي


وقد أتتنا الفرصة مرة أخرى لنستدرك ما فاتنا من الأجر ، ولنري الله تعالى من أنفسنا خيرا في هذا الشهر العظيم ، و لنكن عازمين على قطف عشر زهرات في هذا الشهر ، وليكن هذا هدفنا الذي نسعى إليه


الزهرة الأولى : حياة بدون معاصٍ
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجِنَانِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَ نَادَى مُنَادٍ : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين .فماذا يمنعك الآن من ترك المعاصي ؟! أما آن الأوان لتفتح صفحة جديدة مع ربك ؟!
صفحة بيضاء لا يكتب فيها إلا الطاعة ، و لا تطوى إلا على خير !


الزهرة الثانية : السعادة في الدنيا والآخرة
عَن أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ ، وَإِذَا لقي رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري .


الزهرة الثالثة : الإخلاص والطهارة من الرياء
عن ابن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لَيْسَ فِي الصِّيَامِ رِيَاءٌ ) رواه البيهقي وقال هكذا روي بهذا الإسناد منقطعا .و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِى ، الصِّيَامُ لي ، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ ) رواه البخاري .


الزهرة الرابعة : الدعاء المستجاب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - : قال : قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : ( ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهم : الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرُ ... ) رواه ابن حبان وصححه الألباني .


الزهرة الخامسة : التميز في الدنيا والآخرة
عَنْ سَهْلٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ( إِنَّ في الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري .


الزهرة السادسة : ثواب حجة مع الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أَنَس بن مَالِكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :( عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ كَحَجَّةٍ مَعِي ). صححه الألباني .


الزهرة السابعة : ثواب عمل 83 سنة وأفضل
قال تعالى : ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )عن أنس بن مالك قال دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم ) رواه بن ماجة وصححه الألباني .


الزهرة الثامنة : غفران الذنوب
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ، وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) متفق عليه .


الزهرة التاسعة : الفوز بالشفاعة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: أي رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فشفعني فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فشفعني فِيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ ) رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين .


الزهرة العاشرة : العتق من النار
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ ) . رواه أحمد وابن ماجه. وصححه الألباني .


إنه الهدف الذي نسعى إليه دائما ، ونردده في دعائنا كثيرا ، ( اللهم اجعلنا من عتقائك من النار ) .
فلنسارع جميعا إلى الطاعة ، ولنتزود من العبادة في شهر القرآن ، حتى نكون من عتقاء الله تعالى و من خواصه تعالى


( همسات من العشر الأواخر )



همسات العشر تقول ...
ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين ... ففي صحيح مسلم أن رسول الله كان يجتهد في العشر ما لا يجتهد في غيرها



همسات العشر تقول ...
ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. ! ...
فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .


همسات العشر تقول ...
أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ... ولاتجعلوا القيام مندوحة ً لكم في ذلك ...
فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ...

همسات العشر تقول ...
استغلوني ... فقد ذهب الكثير من رمضان ... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة ؟
أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ...



همسات العشر تقول ...
استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه ... وقد لا ألتقي بكم في أزمنة قادمة ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وصلى الله وسلم على نبينا محمد ...




الزمن يجري .. والعمر فانٍ

بسم الله الرحمن الرحيم

تدرون ان النسيان افة الانسان
وكلنا ننسى .. لو تسالون اي حد شماكل بارح بيقول مادري
تدرون ليش عاد ؟
عسب الايام تراكظ ونحن مب مستوعبين هالشي
احين من نقول اليوم سبت نفج عين ونصك عين يقولون لنا اليوم يمعه
شقايل ماندري وسرت يوم محاضره صراحه تميت اصيح مناك
كان الشيخ يرمس عن يوم القيامه وشوبيصير
وان الله بيسالنا عن شبابنا وعن وقتنا وكل هاييل نحن محاسبين فيها
انا بالمحاضره قلت لا ياريومه كافيج هبل وسخافه
وطنازه ومقالب للشباب ورفع ظغط البنات
سوي شي عدل .. شي يفيدج .. قلت ببطل سوالفي وجي
بس الله يخليكم من رديت البيت ولاجني سمعت شي او قررت شي
وعسب تتاكدون ان النسيان افه
وان الاسبوع يطوف ابسرعه شوفوا فشلتي بالمدرسه
ويوم رديت البيت فوق فشلتي ونحاستي يايني خبر يهد الروح
بس بعد ماشي فايده فيني .. الشيطان راكبني

في المدرسة :-
ريومة : عفور شوعلينا احينه
عفور : عنا كيميا
ريومة : شووووو ؟
عفور : شبلاج؟
ريومة : اونه كيميا
عفور : طاعي الجدول هاه .. يوم الاربع الحصة الخامسه شو مكتوب ؟
كيميا
ريومة : اي ثلاث اليوم تونا ثلاث تونا من يومين بدا الدوام شبلاج مستعيله
عفور : ريومة حياتي اليوم اربع مب ثلاث شبلاج انتي مدوخه
ريومة : حلفي اليوم اربع مب ثلاث ؟
عفور : والله .. بارح كان ثلاث نحيس عنا فيزيا وخذنا ذاك الدرس الاهبل
ريومة : ابيه صدقج سبحان الله الايام تجري ركيض


في البيت :-
رديت البيت وانا اتافف من هاليوم النحيس ..
كل ايام المدرسه جي اف
دشيت وسرت حجرتي بدلت وصليت الظهر
ونزلت الصاله اتريا ابوي عسب نتغدى واكمل يومي النحيس
ترن ترن .. ترن ترن
هالشيطان الله ياخذه دوم جي يسوي فيني الله يلعنه ان شاء الله
ريومة : ياربي ها تلفون مول مايسكت كل يوم وهو يدق دق ملل والله
ام حمد : شبلاج صوتج واصل لاخر الفريج ..
ريومة : ولاشي بس ها التلفون دومه يرن
ام حمد ماردت عليها وشلت التلفون : هلا والله ام سعيد .. الحمدلله اخبارج ؟ ... شبلاج يالغاليه عسى ماشر ؟..... شووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ؟؟؟؟؟
ريومة صخت من سمعت صوت امها : امايه شمستوي ؟امايه ليش اتصيحين ؟ شسالفه؟
ام حمد : فاطمة بنت خالج عطتج عمرها
ريومة : شوووو؟ فطوم بنت خالتي لمياء؟
ام حمد : هيه ..
ريومة : شقايل ؟ وكيف ؟
ام حمد : وصلها الباص للبيت جن تدعمها سياره
ريومة : حسبي الله على بليسه.. مايشوفون الشارع عدل وعمي شله ان شاء الله
ام حمد : بارح كانت عندنا واليوم محد ؟
ريومة : سبحان الله الايام تجري والساعه جريبه يالله بالغفران



عقب مايه ابويه وتغدينا سرت حجرتي
وتميت افكر والله الايام تراكظ ونحن وين شوسوينا في دنيتنا ولاشي



عقب هالمشهد البسيط
شو تفهمون منه ؟
وشوتستنتجون ؟